٥٢ ـ بصيرة فى والطور ..
السّورة مكّيّة بالاتفاق آياتها تسع وأربعون فى عدّ الكوفة والشأم ، وثمان فى البصرة ، وسبع فى الحجاز. كلماتها ثلاثمائة واثنتا عشرة. وحروفها ألف (١) وخمسمائة. الآيات المختلف فيها اثنتان : (وَالطُّورِ دَعًّا)(٢). مجموع فواصل آياتها (من رعا) سمّيت سورة الطّور ، لمفتتحها.
معظم مقصود السّورة : القسم بعذاب (٣) الكفّار ، والإخبار عن ذلّهم فى العقوبة ، ومنازلهم من النار ، وطرب أهل الجنة بثواب الله الكريم الغفّار ، وإلزام الحجّة على الكفرة الفجّار ، وبشارتهم قبل عقوبة العقبى بعذابهم فى هذه الدّار ، ووصيّة سيّد رسل الأبرار بالعبادة والاصطبار ، فى قوله : (وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبارَ النُّجُومِ).
الناسخ والمنسوخ :
فيها آية واحدة : (وَاصْبِرْ (٤) لِحُكْمِ رَبِّكَ) م آية السّيف ن.
المتشابهات :
قوله تعالى : (أَمْ (٥) يَقُولُونَ شاعِرٌ) أعاد (أم) خمسة (٦) عشر مرّة ، وكلّها إلزامات ليس للمخاطبين بها عنها جواب.
__________________
(١) ب : «ألفان».
(٢) الآية ١٣.
(٣) الاولى : على عذاب.
(٤) الآية ٤٨.
(٥) الآية ٣٠.
(٦) كذا والصواب : خمس عشرة.