وذلك يعد من أكثر النّعماء. وبعد هذه السّبعة ثمانية فى وصف الجنان (١) وأهلها على عدد أبواب الجنة ، وثمانية أخرى [بعدها](٢) للجنّتين اللّتين دونها (٣) فمن اعتقد الثمانية الأولى ، وعمل بموجبها استحقّ كلتا الثمانيتين من الله ، ووفّاه السبعة السابقة ، والله أعلم.
السّورة محكمة.
فضل السّورة
فيه أحاديث منكرة ، منها حديث أبىّ : لكلّ (٤) شىء عروس ، وعروس القرآن سورة الرحمن جلّ ذكره. وقال : من قرأ سورة الرّحمن رحم الله ضعفه ، وأدّى شكر ما أنعم الله عليه. وقال : يا على ، من قرأها فكأنّما أعتق بكلّ آية فى القرآن رقبة ، وله بكلّ آية قرأها مثل ثواب امرأة تموت فى نفاسها.
__________________
(١) كذا فى أ ، ب. وهو يريد الجنتين وأهلهما. وقد عبر بذلك شيخ الاسلام وهى ظاهرة.
(٢) زيادة من الكرمانى.
(٣) أى دون الجنان بمعنى الجنتين ، كما سبق.
(٤) ورد الحديث فى كنز العمال ١ / ١٤٥. رواه البيهقى فى شعب الايمان عن على.