قوله : (لَقَدْ (١) أَرْسَلْنا رُسُلَنا بِالْبَيِّناتِ) ابتداء كلام (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا) عطف عليه.
(ثُمَّ يَكُونُ (٢) حُطاماً) سبق.
قوله : (ما أَصابَ (٣) مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ) ، وفى التّغابن (مِنْ مُصِيبَةٍ (٤) إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ) فصّل فى هذه السّورة ، وأجمل هناك ؛ موافقة لما قبلها فى هذه السّورة ، فإنّه فصّل أحوال الدّنيا والآخرة فيها ، بقوله : (اعْلَمُوا (٥) أَنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا) الآية.
فضل السّورة
فيه الحديث الضعيف عن أبىّ : من قرأ سورة الحديد كتب من الذين آمنوا بالله ورسوله ، وحديث علىّ : يا علىّ من قرأها شرّكه الله فى ثواب المجاهدين ، ولا يغلّه بأغلال النّار ، وله بكل آية قرأها مثل ثواب القائم بما أمر الله.
__________________
(١) الآية ٢٥.
(٢) الآية ٢٠.
(٣) الآية ٢٢.
(٤) الآية ١١.
(٥) الآية ٢٠.