(الْمُؤْمِناتُ (١) مُهاجِراتٍ) ن نقض عهد الكفار ببراءة م (وَإِنْ فاتَكُمْ (٢) شَيْءٌ) ن (فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ).(٣)
المتشابهات :
قوله تعالى (تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ) وبعده : (تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ) الأوّل حال من المخاطبين. وقيل : أتلقون إليهم ، والاستفهام مقدّر. وقيل : خبر مبتدأ ، أى أنتم تلقون. والثانى بدل من الأوّل على الوجوه المذكورة. والباء زيادة عند الأخفش. وقيل بسبب (٤) أن تودّوا. وقال الزّجاج : تلقون إليهم أخبار النبىّ ـ صلىاللهعليهوسلم ـ وسرّه (٥) بالمودّة.
قوله : (كانَتْ لَكُمْ (٦) أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) وبعده : (لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ) أنّث الفعل الأوّل مع الحائل ، وذكّر الثّانى ؛ لكثرة الحائل. وإنّما كرّر ، لأنّ الأوّل فى القول ؛ والثّانى فى الفعل. وقيل : الأوّل فى إبراهيم ، والثّانى فى محمّد صلىاللهعليهوسلم.
فضل السّورة
فيه من الأحاديث الضعيفة حديث أبىّ : من قرأ سورة الممتحنة كان المؤمنون والمؤمنات له شفيعا (٧) يوم القيامة ، وحديث علىّ : يا علىّ من قرأها كان له بكلّ مؤمن ومؤمنة من الأحياء والأموات ألفا حسنة ، ورفع له ألفا درجة ، وله بكلّ آية قرأها مثل ثواب من يموت فى طريق مكّة.
__________________
(١) الآية ١٠.
(٢) الآية ١١.
(٣) الآية ٥ سورة التوبة.
(٤) أ ، ب : «سبب» وما أثبت هو المناسب والمراد أن الباء سببية.
(٥) أ ، ب : «تسره» وما أثبت عن الكرمانى
(٦) الآية ٤.
(٧) فى البيضاوى «شفعاء» وفعيل يستوى فيه المفرد وغيره ، فما هنا صحيح عربية وتقدم غير مرة أن حديث أبى موضوع منكر. وكذا حديث على.