وفى غيرها (افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً) بالنكرة (١) [لأنها (٢) أكثر استعمالا مع المصدر من المعرفة ، وخصّت هذه السورة بالمعرفة لأنه](٣) إشارة إلى ما تقدّم من قول اليهود والنّصارى.
قوله : (لِيُطْفِؤُا)(٤) باللام ؛ لأن المفعول محذوف. وقيل : اللام زيادة. وقيل : محمول على المصدر.
قوله : (يَغْفِرْ لَكُمْ (٥) ذُنُوبَكُمْ) جزم على جواب الأمر ؛ فإن قوله : (تُؤْمِنُونَ) محمول على الأمر أى آمنوا وليس بعده : (من) ولا (خالدين).
فضل السّورة
فيه حديث منكر عن أبىّ : من قرأ سورة عيسى كان عيسى مصلّيا مستغفرا له ما دام [فى](٦) الدّنيا ، وهو يوم القيامة رفيقه ، ولم نجد فى رواية علىّ لهذه السّورة ذكر فضيلة والله أعلم.
__________________
(١) أ ، ب : «منكرا» وما أثبت من الكرمانى ليناسب قوله : «لأنها».
(٢) زيادة من الكرمانى.
(٣) زيادة من الكرمانى.
(٤) الآية ٨.
(٥) الآية ١٢.
(٦) زيادة من تفسير البيضاوى.