٦٦ ـ بصيرة فى
يا أيها النبى لم تحرم ..
السّورة مدنيّة (١). وآياتها اثنتا عشرة. وكلماتها مائتان وأربعون. وحروفها ألف وستّون.
وفواصل آياتها (منار) على الألف آية فحسب : (أَبْكاراً)(٢) سميت سورة التّحريم والمتحرم ؛ لمفتتحه : (لِمَ تُحَرِّمُ)
معظم مقصود السّورة : عتاب الرّسول ـ صلىاللهعليهوسلم ـ فى التّحريم والتحليل قبل ورود وحى سماوىّ ، وتعيير الأزواج الطّاهرات على إيذائه وإظهار سرّه ، والأمر بالتحرّز والتجنّب من جهنّم ، والأمر بالتّوبة النّصوح ، والوعد بإتمام النّور فى القيامة ، والأمر بجهاد الكفّار بطريق السّياسة ، ومع المنافقين بالبرهان والحجّة ، وبيان أنّ القرابة غير نافعة بدون الإيمان والمعرفة ، وأن قرب المفسدين لا يضرّ مع وجود الصّدق والإخلاص ، والخبر عن الفتوّة (٣) ، وتصديق مريم بقوله : (وَصَدَّقَتْ بِكَلِماتِ رَبِّها).
السورة محكمة : لا ناسخ فيها ولا منسوخ.
__________________
(١) أ ، ب : «مكية» وهو سهو من الناسخ. وقد قيل أن فيها آيتين من آخرها مكيتين.
(٢) الآية ٥.
(٣) كأنه يريد بالفتوة الشجاعة فى الدين ، والذى فى السورة من هذا ايمان امرأة فرعون.