٦٧ ـ بصيرة فى
تبارك الذى بيده الملك ..
السّورة مكية. وآياتها ثلاثون عند الجمهور ، وإحدى وثلاثون عند المكيّين. وكلماتها ثلاثمائة وثلاثون. وحروفها ألف وثلاثمائة وثلاث عشرة. والمختلف فيها آية (قَدْ جاءَنا (١) نَذِيرٌ). مجموع فواصل آياتها (تمر) على الميم اثنان : أليم (٢) مستقيم (٣).
ولها فى القرآن والسّنن سبعة أسماء : سورة الملك ؛ لمفتتحها ، والمنجية لأنها تنجى قارئها من العذاب ، والمانعة ؛ لأنها تمنع من قارئها عذاب القبر ـ وهذا الاسم فى التوراة ـ والدافعة ؛ لأنها تدفع بلاء الدنيا وعذاب الآخرة من قارئها ، والشافعة ؛ لأنها تشفع فى القيامة لقارئها ، والمجادلة ؛ لأنها تجادل منكرا ونكيرا ، فتناظرهما كيلا يؤذيا قارئها ، السابعة (٤) : المخلّصة ؛ لأنها تخاصم زبانية جهنم ؛ لئلا يكون لهم يد على قارئها.
معظم مقصود السّورة : بيان استحقاق الله الملك ، وخلق الحياة والموت للتجربة ، والنظر إلى السموات للعبرة ، واشتعال النجوم والكواكب للزينة ، وما أعد للمنكرين : من العذاب ، والعقوبة ، و (ما) وعد به المتّقون : (٥) من الثّواب ، والكرامة ، وتأخير العذاب عن المستحقين بالفضل
__________________
(١) الآية ٩.
(٢) الآية ٢٨.
(٣) الآية ٢٢.
(٤) كذا ، والمناسب السابع.
(٥) فى الاصلين «للمتقين».