٧٠ ـ بصيرة فى سأل سائل ..
السّورة مكّيّة. وآياتها ثلاث وأربعون فى عدّ الشام ، وأربع فى عدّ الباقين. كلماتها مائتان وثلاث عشرة. وحروفها سبعمائة وسبع وخمسون. المختلف فيها آية : (أَلْفَ (١) سَنَةٍ) فواصل آياتها (جعلناهم) على (٢) الميم [(٣)(مَعْلُومٌ)(٤) و (الْمَحْرُومِ)(٥)] وعلى الجيم (الْمَعارِجِ)(٦) وعلى اللّام ((كَالْمُهْلِ). (٧) وللسّورة ثلاثة أسماء : الأول سأل ؛ لمفتتحها. والثّانى الواقع ؛ لقوله : (بِعَذابٍ واقِعٍ). الثالث (ذى المعارج).
مقصود السّورة : بيان جرأة الكافر فى استعجال العذاب ، وطول القيامة وهولها ، وشغل الخلائق فى ذلك اليوم المهيب ، واختلاف حال الناس فى الخير والشرّ ومحافظة المؤمنين على خصال الخير ، وطمع الكفّار فى غير مطمع ، وذلّ الكافرين فى يوم القيامة فى قوله : (تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ).
الناسخ والمنسوخ
فيها من المنسوخ آيتان : م (فَاصْبِرْ (٨) صَبْراً) م (فَذَرْهُمْ (٩) يَخُوضُوا) ن آية (١٠) السّيف.
__________________
(١) الآية ٤.
(٢) فى النسختين : «على الميم جعلناهم» والصواب ما أثبت ، فالرمز (جعلناهم) لمجموع الفواصل.
(٣) ما بين المعقوفتين زيادة اقتضاها الكلام.
(٤) الآية ٢٤.
(٥) الآية ٢٥.
(٦) الآية ٣.
(٧) الآية ٨.
(٨) الآية ٥.
(٩) الآية ٤٢.
(١٠) الآية ٥ سورة التوبة.