٧١ ـ بصيرة فى إنّا أرسلنا ..
السّورة مكّيّة. وآياتها ثمان وعشرون فى عدّ الكوفة ، وتسع فى عدّ البصرة والشام ، وثلاثون عند الباقين. وكلماتها مائتان وأربع وعشرون. وحروفها تسعمائة وتسع وخمسون. والمختلف فيها أربع : سواعا (١) ، (فَأُدْخِلُوا ناراً)(٢)(وَنَسْراً) ، (وَقَدْ أَضَلُّوا (٣) كَثِيراً). فواصل آياتها (منا) على الميم آية : أليم (٤). سمّيت سورة نوح لذكره فى مفتتحها ومختتمها.
معظم مقصود السّورة : أمر نوح بالدعوة ، وشكاية نوح من قومه ، والاستغفار لسعة النعمة ، وتحويل حال الخلق من حال إلى حال ، وإظهار العجائب على سقف السّماء ، وظهور دلائل القدرة على بسيط الأرض ، وغرق قوم نوح ، ودعاؤه عليهم بالهلاك ، وللمؤمنين بالرّحمة ، وللظّالمين بالتبار والخسارة ، فى قوله : (وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَباراً).
السّورة محكمة : لا ناسخ ولا منسوخ.
المتشابه
(قالَ (٥) نُوحٌ) بغير واو ، ثم قال : (وَقالَ (٦) نُوحٌ) بزيادة الواو ؛ لأنّ الأوّل ابتداء دعاء (٧) والثانى عطف عليه.
__________________
(١) الآية ٢٣.
(٢) الآية ٢٥.
(٣) الآية ٢٤.
(٤) الآية ١.
(٥) الآية ٢١.
(٦) الآية ٢٦.
(٧) سقط فى أ.