قوله : (وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلالاً)(١) وبعده : (إِلَّا تَباراً)(٢) ؛ لأنّ الأوّل وقع بعد قوله (وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيراً) ، والثّانى بعد قوله (لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ) فذكر فى كلّ مكان ما اقتضاه ، وما شاكل معناه.
فضل السّورة
فيه من الأحاديث الواهية حديث أبىّ : من قرأها كان من المؤمنين الّذين تدركهم دعوة نوح (وحديث (٣) على : يا على من قرأها كان فى الجنة رفيق نوح وله ثواب نوح) وله بكلّ آية قرأها مثل ثواب سام ابن نوح.
__________________
(١) الآية ٢٤.
(٢) الآية ٢٨.
(٣) سقط ما بين القوسين فى أ.