الناسخ والمنسوخ
فيها من المنسوخ ستّ آيات : ثلاث من أوّل السّورة : (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ)(١) ن (وَاهْجُرْهُمْ (٢) هَجْراً) ، وقوله : (وَذَرْنِي (٣) وَالْمُكَذِّبِينَ) م وقوله : (إِنَّ هذِهِ (٤) تَذْكِرَةٌ) ن آية (٥) السّيف.
المتشابهات
قوله تعالى : (فَاقْرَؤُا (٦) ما تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ) ، وبعده : (ما تَيَسَّرَ مِنْهُ) ؛ لأنّ الأوّل فى الفرض ، وقيل : فى النافلة ، وقيل : خارج الصّلاة. ثم ذكر سبب التخفيف ، فقال : (سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضى) ، ثم أعاد فقال : (ما تَيَسَّرَ مِنْهُ) والأكثرون على أنّه فى صلاة المغرب ، والعشاء.
فضل السّورة
حديث أبىّ المعلوم ضعفه : من قرأها (دفع (٧) عنه العسر فى الدنيا والآخرة ، وحديث علىّ : يا علىّ من قرأها) أعطاه الله ثواب العلماء ، وله بكلّ آية قرأها ستر من النّار.
__________________
(١) الآية ٢٠.
(٢) الآية ١٠.
(٣) الآية ١١.
(٤) الآية ١٩.
(٥) الآية ٥ سورة التوبة.
(٦) الآية ٢٠.
(٧) سقط ما بين القوسين فى أ.