٧٦ ـ بصيرة فى هل
أتى على الإنسان ..
السّورة مكّيّة. وآياتها إحدى وثلاثون. وكلماتها مائتان وأربعون. وحروفها ألف وخمسون. وفواصل آياتها على الألف. ولها ثلاثة أسماء : سورة (هل أتى) ؛ لمفتتحها ، وسورة الإنسان ؛ لقوله (عَلَى الْإِنْسانِ) ، وسورة الدّهر ؛ لقوله : (حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ).
معظم مقصود السّورة : بيان مدّة خلقة آدم ، وهداية الخلق بمصالحهم (١) ، وذكر ثواب الأبرار ، فى دار القرار ، وذكر المنّة على الرّسول ـ صلىاللهعليهوسلم ـ وأمره بالصّبر ، وقيام اللّيل ، والمنّة على الخلق بإحكام خلقهم ، وإضافة كلّيّة المشيئة إلى الله ، فى قوله : (يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ).
الناسخ والمنسوخ
فيها من المنسوخ ثلاث آيات : م (أَسِيراً) فى قوله (وَيُطْعِمُونَ (٢) الطَّعامَ) م ، والصّبر من قوله (فَاصْبِرْ (٣) لِحُكْمِ رَبِّكَ) م ، والتخيير من قوله : (فَمَنْ شاءَ (٤) اتَّخَذَ) ن آية (٥) السّيف.
__________________
(١) كذا فى أ ، ب. وكأنه ضمنه معنى الاعلام. والمعروف : لمصالحهم.
(٢) الآية ٨.
(٣) الآية ٢٤.
(٤) الآية ٢٩.
(٥) الآية ٥ سورة التوبة.