طامة ، لأنّها تكبس كلّ شيء وتكسره. وسمّيت الصّاخة ـ والصّاخّة : الصّوت الشّديد ـ لأنّ من شدّة صوتها يحيا النّاس ؛ كما ينتبه النّائم (من (١) الصّوت) الشديد. وخصّت النازعات بالطّامة : لأنّ الطّم قبل الصّخ ، والفزع قبل الصّوت ، فكانت هى السّابقة ، وخصّت (عبس) بالصّاخّة ؛ لأنّها بعدها ، وهى اللّاحقة.
فضل السّورة
فيه حديثان منكران : عن أبىّ : من قرأها كان حبسه فى القبور ، وفى القيامة ، حتى يدخل الجنّة قدر صلاة مكتوبة ، وعن علىّ : يا علىّ من قرأها استغفرت له الملائكة أيّام حياته ، وله بكلّ آية قرأها مثل ثواب الّذين آمنوا بموسى.
__________________
(١) فى الكرمانى : «بالصوت».