٨٠ ـ بصيرة فى عبس وتولى ..
السّورة مكّيّة. وآياتها ثنتان وأربعون فى الحجاز ، والكوفة ، وواحدة (١) فى البصرة ، وأربعون فى الشأم. وكلماتها مائتان وثلاث وثلاثون. وحروفها خمسمائة وثلاث وثلاثون. والمختلف فيها من الآى ثلاث : (وَلِأَنْعامِكُمْ)(٢)(طَعامِهِ)(٣)(الصَّاخَّةُ)(٤). فواصل آياتها (هما) وعلى الميم آية : (وَلِأَنْعامِكُمْ)(٥) وسمّيت عبس لمفتتحها.
معظم مقصود السّورة : بيان حال الأعمى ، وذكر شرف القرآن ، والشّكاية من أبى (٦) جهل ، وإنكاره البعث والقيامة ، وإقامة البرهان من حال النبات على البعث ، وإحياء الموتى ، وشغل الخلق فى العرصات ، وتفاوت حال أهل الدّرجات والدّركات ، فى قوله : (وُجُوهٌ) إلى آخرها.
المنسوخ فيها آية واحدة : (فَمَنْ شاءَ (٧) ذَكَرَهُ) م آية السّيف (٨) ن
المتشابه
قوله : (الصَّاخَّةُ) سبق فى النّازعات.
__________________
(١) أ ، ب : «واحد».
(٢) الآية ٣٢.
(٣) الآية ٢٤.
(٤) الآية ٣٣.
(٥) الآية ٣٢.
(٦) أشير اليه فى قوله تعالى : (أَمَّا مَنِ اسْتَغْنى ..)
(٧) الآية ١٢.
(٨) الآية ٥ سورة التوبة.