٨٢ ـ بصيرة فى
إذا السماء انفطرت ..
السّورة مكّيّة. وآياتها تسع عشرة. وكلماتها مائة. وحروفها ثلاثمائة وتسع عشرة. فواصل آياته (مكنه). على الهاء آخر السّورة. تسمّى سورة (انفطرت) وسورة (الانفطار) ؛ لمفتتحها.
معظم مقصود السّورة : الخبر عن حال السّماء ونجومها فى آخر الزّمان ، وبيان غفلة الإنسان ، وذكر الملائكة الموكّلين بما يصدر من اللسان والأركان ، وبيان إيجاد الحقّ ـ تعالى ـ الحكم يوم يحشر الإنس والجان.
السورة محكمة.
وسبق ما فيها من المتشابه. وقوله : (وَما أَدْراكَ (١) ما يَوْمُ الدِّينِ ثُمَّ ما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ) تكرار أفاد التعظيم ليوم الدّين. وقيل : أحدهما للمؤمنين ، والثّانى للكافرين.
فضل السّورة
فيه عن أبىّ : من قرأها أعطاه الله من الأجر بعدد كلّ قبر حسنة ، وبعدد كلّ قطرة ماء حسنة ، وأصلح الله شأنه يوم القيامة. وعن على : يا علىّ من قرأها جعل الله كلّ آية فى ميزانه أثقل من السّماوات ، وله بكلّ آية قرأها مثل ثواب الّذين عمروا بيت المقدس.
__________________
(١) الآيتان ١٧ ، ١٨.