الأوّل بقوله : (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) ، لأنه فى حق الكفّار (١) ، وختم الثّانى بقوله : (يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ) فختم كلّ واحد بما لا يصلح سواه مكانه.
فضل السّورة
فيه الحديثان الضّعيفان : عن أبىّ : من قرأها سقاه الله من الرّحيق المختوم يوم القيامة ، وعن علىّ : يا علىّ من قرأها كان فى الجنّة رفيق خضر ، وله بكلّ آية قرأها مثل ثواب العادلين (٢) بالحقّ.
__________________
(١) كذا فى أ ، ب. وفى الكرمانى : «الفجار» وهو أنسب.
(٢) أ ، ب : «خضر العادلى» وظاهر أن (خضر) مقحمة. أو الاصل : «خضر والعادلين».