٨٤ ـ بصيرة فى
إذا السماء انشقت ..
السّورة مكّيّة. وآياتها ثلاث وعشرون عند الشّامى والبصرىّ ، وخمس عند الباقين. وكلماتها مائة وسبع. وحروفها أربعمائة وثلاث وثلاثون. والمختلف فيها اثنان (١)(بِيَمِينِهِ)(٢)(وَراءَ ظَهْرِهِ).(٣) فواصل آياتها (قهرتمان) على الرّاء (يَحُورَ)(٤) وعلى الميم (أَلِيمٍ).(٥) وتسمّى سورة (انشقت) وسورة الانشقاق ؛ لافتتاحها.
مقصود السّورة : بيان حال الأرض والسّماء فى طاعة الخالق ـ تعالى ـ وإخراج الأموات للبعث ، والاشتغال بالبرّ والإحسان ، وبيان سهولة الحساب للمطيعين ، والإخبار عن فرحهم وسرورهم بنعيم الجنان ، وبكاء العاصين والكافرين ، وويلهم بالثبوت فى دركات النيران ، والقسم بتشقّق القمر ، واطّلاع الحقّ على الإسرار والإعلان ، وجزاء المطيعين من غير امتنان ، فى قوله : (فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ).
السّورة محكمة بتمامها.
__________________
(١) كذا فى أ ، ب. والتذكير باعتبار الآيتين لفظين. والظاهر أن هذا تغيير من الناسخ ، والأصل : اثنتان.
(٢) الآية ٧.
(٣) الآية ١٠.
(٤) الآية ١٤.
(٥) الآية ٢٤.