٨٥ ـ بصيرة
فى والسماء ذات البروج ..
السّورة مكّيّة. وآياتها اثنتان وعشرون. وكلماتها مائة وتسع. وحروفها أربعمائة وثمان وخمسون. وفواصل آياتها (قرط ظب جدّ). سمّيت سورة البروج ؛ لذكرها فى أوّلها.
معظم مقصود السّورة : القسم على أصحاب الأخدود ، وكمال ملكة الملك المعبود ، وثواب المؤمنين فى جوار المقام المحمود ، وعذاب الكافرين فى الجحيم المورود ، وما للمطيع والعاصى من كرم الغفور الودود ، والإشارة إلى هلاك فرعون وثمود.
والسّورة محكمة بكمالها.
متشابه سورة البروج (١) :
قوله : (ذلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ) (ذلك) مبتدأ ، و (الفوز) خبره. و (الكبير) صفته. وليس فى القرآن نظيره.
فضل السّورة
فيه حديث أبى : من قرأها فله (بكلّ (٢) يوم الجمعة وكل يوم عرفة)
__________________
(١) هذا الكلام غير موجود فى البصائر وهو منقول عن الكرمانى.
(٢) فى البيضاوى : «بعدد كل جمعة وكل عرفة».