٨٩ ـ بصيرة فى والفجر ..
السّورة مكّيّة. وآياتها ثلاثون فى عدّ الشام ، والكوفة ، وتسع وعشرون (فى البصرة (١) ، واثنتان وثلاثون فى الحجاز. وكلماتها مائة وسبع وعشرون) وحروفها خمسمائة وتسع وتسعون. المختلف فيها أربع : نعّمه (٢) ، رزقه (٣) بجهنّم (٤) ، (فِي عِبادِي)(٥) فواصل آياتها (هاروت ندم). سمّيت سورة الفجر ، لمفتتحها.
السورة محكمة.
معظم مقصود السّورة : تشريف العيد ، وعرفة ، وعشر المحرّم ، والإشارة إلى هلاك عاد ، وثمود ، وأضرابهم ، وتفاوت حال الإنسان فى النعمة ، وحرصه على جمع الدّنيا ، والمال الكثير ، وبيان حال الأرض فى القيامة ، ومجىء الملائكة ، وتأسّف الإنسان يومئذ على التقصير ، والعصيان ، وأنّ مرجع المؤمن عند الموت إلى الرّحمة ، والرضوان ، ونعيم الجنان ، فى قوله : (وَادْخُلِي جَنَّتِي).
متشابه سورة والفجر
قوله تعالى : (فَأَمَّا الْإِنْسانُ إِذا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ) وبعده : (وَأَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ) لأن التقدير فى الثانى أيضا : وأما الإنسان ، فاكتفى بذكره فى الأول ؛
__________________
(١) سقط ما بين القوسين فى أ
(٢) الآية ١٥
(٣) الآية ١٦
(٤) الآية ٢٣
(٥) الآية ٢٩