٩١ ـ بصيرة فى
والشمس وضحاها ..
السّورة مكّيّة. وآياتها خمس عشرة عند القرّاء. وعند المكّى ستّ عشرة. وكلماتها أربع وخمسون. وحروفها مائتان وأربعون. المختلف فيها آية (فَعَقَرُوها). [الثالث : بيان مجموع فواصلها] فواصل آياتها على الألف ؛ سميت سورة (والشمس) ؛ لمفتتحها.
مقصود السّورة : أنواع القسم المترادفة ، على إلهام الخلق فى الطّاعة والمعصية ، والفلاح والخيبة ، والخبر من (١) إهلاك ثمود ، وتخويف لأهل مكّة فى قوله : (وَلا يَخافُ عُقْباها).
السّورة محكمة.
[المتشابه] :
قوله : (إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها) قيل هما رجلان : قدار ومصدع ، فوحّد لروىّ الآية.
فضل السّورة
فيه حديث أبىّ المردود : من قرأها فكأنّما تصدّق بكلّ شيء طلعت عليه الشمس والقمر ، وحديث على : يا علىّ من قرأ (والشمس وضحاها) فكأنّما قرأ الزّبور ، وله بكلّ آية قرأها ثواب من صلّى بين الرّكن والمقام ألف ركعة.
__________________
(١) كذا. والمناسب : «عن».