٩٣ ـ بصيرة فى والضّحى ..
السّورة مكّيّة. وآياتها إحدى عشرة (١). وكلماتها أربعون. وحروفها مائة واثنتان وسبعون. وفواصلها على (ثرا). سمّيت (والضّحى) ، لمفتتحها.
معظم مقصود السّورة : بيان ما للرّسول صلىاللهعليهوسلم : من الشرف والمنقبة ، ووعده فى القيامة بالشفاعة ، وذكر أنواع الكرامة له ، والمنّة ، وصيانة الفقر واليتم من بين الحرمان والمذلّة ، والأمر بشكر النّعمة فى قوله : (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ).
فضل السّورة (٢)
فيه الحديث الضعيف عن أبىّ : من قرأها كان فيمن أوصى الله ـ تعالى ـ بأن يشفع له ، وعشر حسنات تكتب له بعدد كلّ يتيم وسائل ؛ وحديث على : يا علىّ من قرأها أعطاه الله ثواب النبيّين ، وله بكلّ آية قرأها ثواب المتصدّق.
من المتشابه :
(فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ) كرّر ثلاث مرّات ؛ لأنّها وقعت فى مقابلة ثلاث آيات أيضا. وهى (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدى وَوَجَدَكَ عائِلاً فَأَغْنى فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ) واذكر يتمك (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ) واذكر فقرك (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ) النبوّة والإسلام (فَحَدِّثْ) واذكر ضلالك.
__________________
(١) ا ، ب : «خمس عشرة» وهذا سهو من الناسخ ، فالاتفاق على أنها احدى عشرة.
(٢) فى ب أخر (فضل السورة) عن المتشابه كالمألوف. والأمر سهل.