٩٤ ـ بصيرة فى ألم نشرح ..
السّورة مكّيّة. وآياتها ثمان. وكلماتها ستّ وعشرون. وحروفها مائة وخمسون. وفواصل آياتها (بكا). وسمّيت لمفتتحها.
معظم مقصود السّورة : بيان شرح صدر المصطفى ـ صلىاللهعليهوسلم ـ ورفع قدره وذكره ، وتبديل العسر من أمره بيسره ، وأمره بالطّاعة فى انتظار أجره ، والرّغبة إلى الله ـ تعالى ـ والإقبال على ذكره فى قوله : (وَإِلى رَبِّكَ فَارْغَبْ).
السّورة محكمة.
المتشابه :
قوله : (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) ليس بتكرار ؛ لأنّ المعنى : إنّ مع العسر الّذى أنت فيه من مقاساة الكفار يسرا عاجلا ، إنّ مع العسر الّذى أنت فيه من الكفار يسرا آجلا ، والعسر واحد واليسر اثنان. وعن عمر ـ رضى الله عنه ـ لن يغلب عسر يسرين.
فضل السّورة
فيه الحديثان الضّعيفان : من قرأها فكأنّما جاءنى وأنا مغتم ، ففرّج عنى ، وقال : يا علىّ من قرأها فكأنّما أشبع فقراء أمّتى ، وله بكلّ آية قرأها حلّة يوم الحشر.