٩٥ ـ بصيرة فى والتّين ..
السّورة مكّيّة. وآياتها ثمان (١). وكلماتها أربع وثلاثون. وحروفها مائه وخمسون. وفواصل آياتها (من). سمّيت لمفتتحها.
مقصود السّورة : القسم على حسن خلقة الإنسان ، ورجوع الكافر إلى النيران ، وإكرام المؤمنين بأعظم المثوبات الحسان ، وبيان أن الله حكيم وأحكم فى قوله : (أَلَيْسَ اللهُ بِأَحْكَمِ الْحاكِمِينَ).
المنسوخ فيها آية : (أَلَيْسَ (٢) اللهُ) م آية السّيف ن.
المتشابهات :
قوله : (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) ، وقال فى البلد (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي كَبَدٍ) لا مناقضة بينهما ؛ لأنّ معناه عند كثير (٣) من المفسّرين : منتصب القامة معتدلها ، فيكون فى معنى أحسن تقويم ، ولمراعاة الفواصل فى السّورتين جاء على ما جاء.
__________________
(١) ب : «ست» والصحيح ما أثبت
(٢) تبع فى هذا ابن حزم وهو يقول : «نسخ معناها بآية السيف» يريد أن فيها تفويض أمر المكذبين الى حكم الله وتركهم وشأنهم فنسخ هذا بآية القتال
(٣) المشهور عند المفسرين أن معنى (فى كبد) : فى مشقة وشدة وهو لا ينافى أنه فى أحسن تقويم فهو منتصب القامة معتدلها ، ومع ذلك يقاسى شدائد فى حياته