٩٦ ـ بصيرة فى
اقرأ باسم ربك ..
السّورة مكّيّة. وآياتها ثمان عشرة فى الشّامى ، وتسع عشرة فى العراقى ، وعشرون فى الحجازى. وكلماتها اثنتان وتسعون. وحروفها مائتان وثمانون والمختلف فيها آيتان : (عَلَقٍ) (عَلَّمَ بِالْقَلَمِ).
معظم مقصود السّورة : ابتداء فى جميع الأمور باسم الخالق الربّ ـ تعالى ـ جلّت عظمته ، والمنّة على الخلق بتعليم الكتابة ، والحكمة ، والشكاية من أهل الضّلالة ، وتهديد أهل الكفر والمعصية ، وتخويف الأجانب بالعقوبة ، وبشارة السّاجدين بالقربة ، فى قوله : (وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ).
السّورة محكمة.
المتشابهات :
قوله تعالى : (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ) وبعده : (اقْرَأْ وَرَبُّكَ) وكذلك : (الَّذِي خَلَقَ) وبعده : (خَلَقَ) ومثله (عَلَّمَ بِالْقَلَمِ) و (عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ) ؛ لأنّ قوله : (اقْرَأْ) مطلق فقيّده (١) بالثّانى و (الَّذِي خَلَقَ) عام ، فخصّه بما بعده : و (عَلَّمَ) مبهم فقال : (عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ) تفسيرا له.
__________________
(١) ا ، ب : «مقيد» وما أثبت عن الكرمانى