٩٩ ـ بصيرة فى إذا زلزلت ..
السّورة مكّيّة. آياتها ثمان فى عدّ الكوفة ، وتسع فى عدّ الباقين. وكلماتها خمس وثلاثون. وحروفها مائة وتسع عشرة. المختلف فيها آية (أَشْتاتاً) فواصل آياتها (هما) على الميم آية (أَعْمالَهُمْ). سمّيت سورة الزلزلة ؛ لمفتتحها.
معظم مقصود السّورة : بيان أحوال القيامة وأهوالها ، وذكر جزاء الطّاعة ، وعقوبة المعصية ، وذكر وزن الأعمال فى ميزان العدل فى قوله : (فَمَنْ يَعْمَلْ) إلى آخره.
السّورة محكمة كلّها.
المتشابهات :
قوله تعالى : (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ) وإعادته (١) مرّة (٢) أخرى ليس بتكرار ؛ لأنّ الأوّل متصل بقوله : (خَيْراً يَرَهُ) ، والثانى متصل بقوله : (شَرًّا يَرَهُ).
فضل السّورة
فيه أحاديث ضعيفة. منها حديث أبى : من قرأها أربع مرّات كان كمن قرأ القرآن كله. وفى حديث صحيح أنّه قال صلىاللهعليهوسلم (إذا
__________________
(١) فى الكرمانى : «أعاده»
(٢) ا ب : «مرتين» ولا يناسب الوصف بأخرى