١٠٠ ـ بصيرة فى والعاديات ضبحا ..
السّورة مكّيّة. آياتها إحدى عشرة. وكلماتها أربعون. وحروفها مائة وستّون. فواصل آياتها على (دار). سمّيت سورة العاديات ؛ لمفتتحها.
معظم مقصود السّورة : بيان شرف الغزاة فى سبيل الرّحمن ، وذكر كفران الإنسان ، والخبر عن اطلاع الملك الدّيّان ، على الإسرار والإعلان ، وذمّ محبّة ما هو فان ، والخبر من (١) إحياء الأموات بالأجساد والأبدان ، وأنّه ـ تعالى ـ خبير بما للخلق من الطّاعة والعصيان.
السّورة محكمة :
متشابه سورة والعاديات
قوله : (وَالْعادِياتِ) : أقسم بثلاثة أشياء : العاديات والموريات والمغيرات ، وجعل جواب القسم أيضا ثلاثة أشياء : إن الإنسان لربه لكنود ، وإنه على ذلك لشهيد وإنه لحب الخير لشديد.
__________________
(١) كذا والمألوف : عن
(هذا الكلام غير موجود فى البصائر وهو منقول عن الكرمانى)