١٠١ ـ بصيرة فى القارعة ..
السّورة مكّيّة. آياتها إحدى عشرة فى عدّ الكوفة ، وعشرة فى الحجاز ، وثمان فى البصرة ، والشّام. وكلماتها ستّ وثلاثون. وحروفها مائة وخمسون فواصل آياتها (شثه). سمّيت بالقارعة ، لمفتتحها.
معظم مقصود السّورة : بيان هيبة العرصات (١) ، وتأثيرها فى الجمادات والحيوانات ، وذكر وزن الحسنات والسّيئات ، وشرح عيش أهل الدرجات وبيان حال أصحاب الدّركات فى قوله : (نارٌ حامِيَةٌ).
المتشابهات :
قوله تعالى : (فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ) ، ثمّ (وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ) جمع ميزان. وله كفّتان (و) عمود ولسان. وإنّما جمع لاختلاف الموزونات ، وتجدّد الوزن ، وكثرة الموزون ، أو جمع على أنّ كلّ جزء منه بمنزلة ميزان والله أعلم.
فضل السّورة
فيها أحاديث واهية ؛ منها حديث أبىّ : من قرأها ثقّل الله بها ميزانه يوم القيامة ، وحديث علىّ : يا علىّ من قرأها فكأنّما ذبح ألف بدنة بين الرّكن والمقام ، وله بكلّ آية قرأها ثواب المرابطين ، وبكلّ حرف درجة فى الجنّة ، وكتب عند الله من الخاشعين.
__________________
(١) يريد ساحات القيامة ومواقفها