١٠٢ ـ بصيرة فى ألهاكم ..
السّورة مكّيّة. وآياتها ثمان. وكلماتها ثمانية (١) وعشرون. وحروفها مائة وعشرون. فواصل آياتها (نمر). سمّيت سورة التكاثر لمفتتحها.
معظم مقصود السّورة : ذمّ المقبلين على الدّنيا ، والمفتخرين بالمال ، وبيان أنّ عاقبة الكلّ الموت والزّوال ؛ (وأن) (٢) نصيب الغافلين العقوبة والنكال ، وأعدّ للمتمولين المذلّة والسّؤال ، والحساب والوبال ، فى قوله : (لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ).
السّورة محكمة.
المتشابهات :
قوله : (كَلَّا) فى المواضع الثلاثة فيه قولان. أحدهما أنّ معناه : الرّدع والزجر عن التكاثر. فيحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده ، والثانى أنه يجرى مجرى القسم. ومعناه : حقّا.
قوله : (سَوْفَ تَعْلَمُونَ) وبعده : (سَوْفَ تَعْلَمُونَ) تكرار للتأكيد عند بعضهم. وعند بعضهم : هما فى وقتين : فى القبر والقيامة. فلا يكون تكرارا. وكذلك قول من قال : الأول للكفّار ، والثانى للمؤمنين.
__________________
(١) كذا ، والمناسب : ثمان.
(٢) فى الأصل : «فان».