١٠٦ ـ بصيرة فى
لإيلاف قريش ..
السّورة مكّيّة. آياتها خمس فى عدّ الحجاز ، وأربع فى عدّ الباقين. وكلماتها تسع عشرة. وحروفها ثلاث وسبعون. المختلف فيها آية : (مِنْ جُوعٍ) فواصل آياتها (شفت). سمّيت سورة قريش ؛ لذكر ألفتهم فيها.
معظم مقصود السّورة : ذكر المنّة على قريش ، وتحضيضهم على العبادة ، وشكر الإحسان ، ومعرفة قدر النّعمة والعاقبة والأمان ، فى قوله : (وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ).
المتشابهات :
قوله : (لِإِيلافِ قُرَيْشٍ إِيلافِهِمْ) كرّر ؛ لأنّ الثّانى بدل من الأوّل أفاد بيان المفعول ، وهو (رِحْلَةَ الشِّتاءِ.) وعن الكسائى وغيره ترك التسمية بين السّورتين ، على أنّ اللّام فى (لِإِيلافِ) متّصل بآخر السّورة التى قبلها.
فضل السّورة
فيه من الأحاديث الضعيفة : من قرأها (أعطى من الأجر عشر حسنات بعدد من طاف بالكعبة واعتكف بها) ، وحديث على : يا علىّ من قرأها فكأنّما قرأ ثلث القرآن ، وكتب الله له بكلّ آية مائة حسنة.