١٠٨ ـ بصيرة فى
إنا أعطيناك الكوثر ..
السّورة مكّيّة. آياتها ثلاث بالإجماع. وكلماتها عشر. وحروفها ثنتان وأربعون. فواصل آياتها على الرّاء. سمّيت سورة الكوثر ؛ لذكره فيها.
معظم مقصود السّورة : بيان المنّة على سيّد المرسلين ، وأمره بالصّلاة والقربان ، وإخباره بإهلاك أعدائه أهل الخيبة والخذلان.
المتشابهات :
قوله تعالى : (إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ) وبعده : (إِنَّ شانِئَكَ) قيد الخبرين بإنّ ، والخبر إذا قيّد (١) بإنّ قارب الاسم.
فضل السّورة
فيه حديثان متروكان : من قرأها سقاه الله من أنهار الجنّة ، وأعطى من الأجر عشر حسنات بعدد كلّ قربان قربه العباد فى يوم عيد ، ويقرّبون من أهل الكتاب والمشركين ، وحديث على : يا علىّ من قرأ (إنا أعطيناك الكوثر) أعطاه الله ثواب حملة القرآن ، وله بكلّ آية قرأها ثواب الذاكرين لله على كلّ حال.
__________________
(١) فى الكرمانى : «أكد».