١١٢ ـ بصيرة فى
قل هو الله أحد ..
السّورة مكّيّة. وآياتها خمس فى عدّ المكّيّين ، والشّاميّين ، وأربع عند الباقين. وكلماتها إحدى عشرة وحروفها سبع وأربعون. المختلف فيها آية (لَمْ يَلِدْ). فواصل آياتها على الدال. ولها عشرون اسما : سورة التوحيد ، وسورة التفريد ، وسورة التجريد ، وسورة الإخلاص ، وسورة النجاة ، وسورة الولاية ، السّابع نسبة الرّب ، لقوله (لكل (١) شىء نسبة ونسبة [الرّب] قل هو). الثامن سورة المعرفة. التّاسع سورة الجمال. العاشر المقشقشة. وقد سبق فى (قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ) الحادى عشرة : المعوّذة. الثّانى عشر سورة الصّمد. الثّالث عشر الأساس. الرّابع عشر المانعة. الخامس عشر المحضرة ؛ لأنّ الملائكة تحضر لاستماعها من القارئ. السّادس عشر المنفّرة ، لأنّها تنفّر الشّيطان. السّابع عشر البراءة ، أى من النّفاق. الثامن عشر المذكّرة. التّاسع عشر الشافية. العشرون سورة النور ؛ لما فى الخبر : إنّ لكلّ شىء نورا ، ونور القرآن (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ).
معظم مقصود السّورة : بيان الوحدانيّة ، وذكر الصّمد ، وتنزيه الحقّ من الولد والوالد والولادة ، والبراءة من الشركة والشريك فى المملكة.
__________________
(١) لم أقف على هذا الحديث. وقد ورد فى أسباب النزول للسيوطى أن المشركين قالوا لرسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : أنسب لنا ربك! فانزل الله «قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ» الى آخرها ، وذكر أن الترمذى والحاكم وابن خزيمة أخرجوا هذا الحديث ، وذكر أحاديث أخر فى هذا المعنى