الباب الأول
[وفيه طرفان]
[الطرف الأول] فى ذكر المقدّمات والمواقف :
وهذا الباب مشتمل على طرفين (١) : الطرف الأول فى المقدمات وهى ثمانية فصول. والطرف الثانى فى المواقف. وهى تفصيل سور القرآن من أوله إلى آخره ، وذكر (٢) ما يليق به : من (٣) عدد الآيات ، والحروف ، والكلمات ، والناسخ والمنسوخ ، واسم السّورة ، وموضع نزولها ، وفضل السورة ..
الفصل الأول
فى فضائل القرآن ومناقبه
قال الله تعالى : (وَلَقَدْ (٤) آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) وقال (٥)(بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ) وقال : (وَإِنَّهُ (٦) لَكِتابٌ عَزِيزٌ) وسيأتى تفصيل أسماء القرآن بعد هذا.
وأمّا الخير فأشرف الأحاديث فى ذلك ما صحّ عن النبى صلىاللهعليهوسلم أنه حدّث (٧) عن جبريل عليهالسلام عن الربّ تبارك وتعالى أنه قال ((٨) من شغله قراءة كتابى عن مسألتى أعطيته أفضل ما أعطى
__________________
(١) أ : «الطرفين»
(٢) ب : «أذكر»
(٣) سقط فى ب
(٤) الآية ٨ سورة الحجر
(٥) الآية ٢١ سورة البروج
(٦) الآية ٤١ سورة فصلت
(٧) ب : «حديث»
(٨) رواه الترمذى وقال : حديث حسن غريب. انظر الترغيب والترهيب للمنذرى فى مبحث قراءة القرآن.