(أَخْرَجَ (١) مِنْها ماءَها وَمَرْعاها) محتوية على حاجات الحيوانات كافّة. وقوله تعالى : (قُلْ تَعالَوْا (٢) أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ) إلى آخر الثلاث الآيات جامعة لجميع الأوامر والنّواهى ، ومصالح الدّنيا والآخرة. وقوله : (وَأَوْحَيْنا (٣) إِلى أُمِّ مُوسى أَنْ أَرْضِعِيهِ) يشتمل على أمرين ، ونهيين ، وخبرين ، وبشارتين.
وأمّا المبالغة فى الأسماء والأفعال فالأسماء (فَعَّالٌ (٤) لِما يُرِيدُ) (وَإِنِّي (٥) لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ ، وَما رَبُّكَ (٦) بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) ، (الْمَلِكُ (٧) الْقُدُّوسُ) ، (وَعَنَتِ (٨) الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ) ، و (الرِّجالُ (٩) قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ) ، (يُوسُفُ (١٠) أَيُّهَا الصِّدِّيقُ). والأفعال (أُخِذُوا (١١) وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً) ، (وَيُذَبِّحُونَ (١٢) أَبْناءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ) ، (وَقَطَّعْناهُمْ (١٣) فِي الْأَرْضِ أُمَماً) ، (وَرَتَّلْناهُ (١٤) تَرْتِيلاً) ، (وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْناهُ (١٥) تَفْصِيلاً) ، (وَكُلًّا (١٦) تَبَّرْنا تَتْبِيراً) ، (قَدَّرُوها (١٧) تَقْدِيراً).
وأمّا حسن البيان فلتمام العبارة : (كَمْ (١٨) تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ) ، ولبيان فصل الخصومة والحكومة (إِنَّ يَوْمَ (١٩) الْفَصْلِ كانَ مِيقاتاً) ،
__________________
(١) الآية ٣١ سورة النازعات
(٢) الآية ١٥١ سورة الأنعام
(٣) الآية ٧ سورة القصص
(٤) الآية ١٠٧ سورة هود ، والآية ١٦ سورة البروج
(٥) الآية ٨٢ سورة طه
(٦) الآية ٤٦ سورة فصلت
(٧) الآية ٢٣ سورة الحشر
(٨) الآية ١١١ سورة طه
(٩) الآية ٣٤ سورة النساء
(١٠) الآية ٤٦ سورة يوسف
(١١) الآية ٦١ سورة الأحزاب
(١٢) الآية ٦ سورة ابراهيم
(١٣) الآية ١٦٨ سورة الأعراف
(١٤) الآية ٣٢ سورة الفرقان
(١٥) الآية ١٢ سورة الاسراء
(١٦) الآية ٣٩ سورة الفرقان
(١٧) الآية ١٦ سورة الانسان
(١٨) الآية ٢٥ سورة الدخان
(١٩) الآية ١٧ سورة النبأ