وللحجّة (١) للقيامة (يُحْيِيهَا (٢) الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ) ، وللنّصيحة والموعظة (يا أَيُّهَا (٣) النَّاسُ قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ) ، ولثبات الإيمان والمعرفة : (كَتَبَ (٤) فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ) ، ولبيان النعت والصّفة (بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) ، (عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) ، ودليلا لثبوت الرّسالة (وَسْئَلْ (٥) مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا) ، وإظهارا للعلم والحكمة (وَكانَ اللهُ عَلِيماً حَكِيماً) ، وللرّحمة السّابقة واللاحقة (وَكانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً) ، وبرهانا على الوحدانيّة والفردانيّة (لَوْ كانَ (٦) فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ لَفَسَدَتا) ، وتحقيقا للجنّة والنّار (أُعِدَّتْ (٧) لِلْمُتَّقِينَ) ، (أُعِدَّتْ (٨) لِلْكافِرِينَ) ، وتحقيقا للرّؤية واللّقاء (وُجُوهٌ (٩) يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ) ، وتمهيدا لمصالح الطّهارات (وَأَنْزَلْنا (١٠) مِنَ السَّماءِ ماءً طَهُوراً) ، وللصّلاة (أَقِيمُوا (١١) الصَّلاةَ) وللزكاة والصيام والحجّ (وَآتُوا الزَّكاةَ) ، (كُتِبَ عَلَيْكُمُ (١٢) الصِّيامُ) ، (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ (١٣) حِجُّ الْبَيْتِ) ، وللمعاملات (أَحَلَ (١٤) اللهُ الْبَيْعَ) ، وللصّيانة والعفّة (وَأَنْكِحُوا (١٥) الْأَيامى مِنْكُمْ) ، وللطلاق والفراق بشرط العدّة (فَطَلِّقُوهُنَ (١٦) لِعِدَّتِهِنَّ) ، ولرعاية مصلحة النفوس (وَلَكُمْ فِي (١٧) الْقِصاصِ حَياةٌ)
__________________
(١) أ ، ب : «الحجة القيامة»
(٢) الآية ٧٩ سورة يس
(٣) الآية ٥٧ سورة يونس
(٤) الآية ٢٢ سورة المجادلة
(٥) الآية ٤٥ سورة الزخرف
(٦) الآية ٢٢ سورة الأنبياء
(٧) الآية ١٣٣ سورة آل عمران
(٨) الآية ١٣١ سورة آل عمران
(٩) الآيتان ٢٢ و ٢٣ سورة القيامة
(١٠) الآية ٤٨ سورة الفرقان
(١١) تكرر هذا فى القرآن كالآية ٤٣ سورة البقرة
(١٢) الآية ١٨٣ سورة البقرة
(١٣) الآية ٩٧ سورة آل عمران
(١٤) الآية ٢٧٥ سورة البقرة
(١٥) الآية ٣٢ سورة النور
(١٦) الآية ١ سورة الطلاق
(١٧) الآية ١٧٩ سورة البقرة