خرجنا من النقبين لا حىّ مثلنا |
|
بآيتنا نزجى اللقاح المطافلا |
وقال فى معنى العلامة :
إذا طلعت شمس النهار فسلّمى |
|
فآية تسليمى عليك طلوعها |
وأصلها أيية على وزان فعلة عند سيبويه (١) ، وآيية على مثال فاعلة عند الكسائى (٢) ، وأيية على فعلة عند بعض ، وأيّة عند الفرّاء ، وأأيه بهمزتين عند بعض.
وأمّا الحرف فقد جاء لمعان : منها (٣) طرف الشيء ، وحدّ السّيف ، وذروة الجبل ، وواحد حروف الهجاء ، والنّاقة السّمينة القريّة ، والناقة الضعيفة ، وقسيم الاسم والفعل. فقيل (٤) للحرف : حرف لوقوعه فى طرف الكلمة ، أو لضعفه فى نفسه ، أو لحصول قوّة الكلمة به ، أو لانحرافه ؛ فإن كلّ حرف من حروف المعجم مختصّ بنوع انحراف يتميّز به عن سائر الحروف.
وأمّا المصحف فمثلّثة (٥) الميم. فبالضمّ : اسم مفعول من أصحفه إذا جمعه (٦) ، وبالفتح : موضع (٧) الصّحف أى مجمع الصّحائف ، وبالكسر : آلة تجمع الصحف.
__________________
(١) المنقول عن سيبويه أن أصلها أية فأبدلت الياء الأولى ألفا كما قالوا : حارى فى النسب الى الحيرة. وترى هذا فى اللسان. ولكن فى كتاب سيبويه ٢ / ١٨٩ ما يؤيد ما ذكره المؤلف.
(٢) يعزى هذا الى الفراء
(٣) سقط فى ب
(٤) كذا والأولى : «وقيل»
(٥) أنث المصحف ذهابا به الى الكلمة.
(٦) الذى فى اللسان وغيره أن المصحف بضم الميم من أصحف (مبنيا للمجهول) اذا جمع فيه الصحف ومقتضى هذا أن يقال : أصحف الجلد جمع فيه الصحف
(٧) ب : «موضوع»