ثم (حم عسق) ، ثم الزخرف ، ثم الدّخان ، ثم الجاثية ، ثم الأحقاف ، ثم الذاريات ، ثم الغاشية ، ثم الكهف ، ثم النّحل ، ثم سورة نوح ، ثم سورة إبراهيم ، ثم سورة الأنبياء ، ثم (قد أفلح المؤمنون) ، ثم (الم السجدة) ، ثم الطور ، ثم (تبارك الملك) ، ثم الحاقّة ، ثم سأل سائل ، ثم (عم يتساءلون) ، ثم النازعات ، ثم (إذا السماء انفطرت) ، ثم (إذا السماء انشقت) ، ثم الرّوم ، ثم العنكبوت ، ثم المطفّفين (١).
فهذه خمس وثمانون سورة نزلت بمكة.
(وأوّل ما نزل بالمدينة سورة البقرة ، ثم سورة (٢) الأنفال ، ثم سورة آل عمران ، ثم الأحزاب ، ثم الممتحنة ، ((٣) ثم النساء ، ثم زلزلت ، ثم الحديد ، ثم سورة محمد صلىاللهعليهوسلم ، ثم الرعد ، ثم الرحمن ، ثم (هل أتى على الإنسان) ثم الطلاق ، ثم لم يكن ، ثم الحشر ، ثم إذا جاء نصر الله ، ثم النور ؛ ثم الحج ، ثم المنافقون ، ثم المجادلة ، ثم الحجرات ، ثم المتحرّم (٤) ، ثم الجمعة ، ثم التغابن ، (ثم الصف) ثم الفتح ، (ثم التوبة (٥)) ، ثم المائدة.
فهذه جملة ما نزل (٦) بمكة من القرآن ، وما نزل بالمدينة. ولم نذكر الفاتحة لأنّه مختلف فيها : قيل : أنزلت بمكة ، وقيل بالمدينة ؛ وقيل بكلّ مرة.
__________________
(١) أى سورة المطففين
(٢) سقط فى أ
(٣) سقط ما بين القوسين فى ب.
(٤) يريد سورة التحريم
(٥) أخرت فى أعن المائدة ، وجاءت فى هذه النسخة باسم براءة.
(٦) أ : «نزلت»