٣٢ ـ بصيرة فى الامام
وهو المؤتمّ به ، إنسانا كان يقتدى بقوله وفعله ، أو كتابا ، أو غير ذلك ، محقّا كان أو مبطلا. وقد ورد فى النّص على خمسة أوجه :
الأوّل : بمعنى مقدّم القوم وقائد الخيرات : (إِنِّي (١) جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً) : قائدا لهم.
الثّانى : بمعنى اللّوح المحفوظ المشتمل على جملة الأقوال والأفعال والأحوال : (وَكُلَ (٢) شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ).
الثالث : بمعنى الراحة والرّحمة : (وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ (٣) مُوسى إِماماً وَرَحْمَةً).
الرابع : بمعنى الطّريق الواضح : (وَإِنَّهُما (٤) لَبِإِمامٍ مُبِينٍ) : طريق واضح.
الخامس : بمعنى الكتاب ؛ كالتوراة والإنجيل والصّحف والزّبور والفرقان : (يَوْمَ (٥) نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ).
__________________
(١) الآية ١٢٤ سورة البقرة.
(٢) الآية ١٢ سورة يس.
(٣) الآية ١٧ سورة هود.
(٤) الآية ٧٩ سورة الحجر.
(٥) الآية ٧١ سورة الاسراء.