٢١ ـ بصيرة فى التفصيل
وقد ورد فى القرآن على وجهين (١) :
الأوّل : بمعنى التّبيين والإيضاح ، إمّا لجملة (٢) الأحكام كقوله تعالى : (وَتَفْصِيلاً (٣) لِكُلِّ شَيْءٍ) وقوله (وَكُلَّ شَيْءٍ (٤) فَصَّلْناهُ تَفْصِيلاً) وإمّا لبيان القرآن فى نفسه (بِكِتابٍ (٥) فَصَّلْناهُ عَلى عِلْمٍ) (أَنْزَلَ (٦) إِلَيْكُمُ الْكِتابَ مُفَصَّلاً) أى مبيّنا ، وإمّا لتبيين آيات القرآن أحكام الشّرع (كِتابٌ (٧) فُصِّلَتْ آياتُهُ) ، (كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ (٨) ثُمَّ فُصِّلَتْ) وقيل هو إشارة إلى ما قال تعالى (تِبْياناً (٩) لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً).
__________________
(١) المذكور هنا وجه واحد
(٢) فى الأصلين : «بجملة».
(٣) الآية ١٥٤ سورة الأنعام ، والآية ١٤٥ سورة الأعراف.
(٤) الآية ١٢ سورة الاسراء.
(٥) الآية ٥٢ سورة الأعراف.
(٦) الآية ١١٤ سورة الأنعام.
(٧) الآية ٣ سورة فصلت.
(٨) الآية ١ سورة هود.
(٩) الآية ٨٩ سورة النحل.