٣ ـ بصيرة فى الثياب والثواب (١)
وقد ورد فى القرآن على ثمانية أوجه :
الأوّل : ثوب الفراغ والاستراحة (وَحِينَ (٢) تَضَعُونَ ثِيابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ)
الثانى : لباس التجمّل والزّينة (أَنْ يَضَعْنَ (٣) ثِيابَهُنَّ).
الثالث : ثياب الغفلة والجراءة (وَاسْتَغْشَوْا ثِيابَهُمْ)(٤).
الرّابع : لصناديد قريش ثوب الاطّلاع على السرّ والعلانية (أَلا حِينَ (٥) يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُمْ).
الخامس : للنبىّ صلىاللهعليهوسلم ثوب الصلاة والطّهارة (وَثِيابَكَ (٦) فَطَهِّرْ).
السّادس : للكفّار (٧) ثوب العذاب والعقوبة (قُطِّعَتْ (٨) لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ).
السّابع : لأهل الإيمان ثوب العزّ والكرامة (عالِيَهُمْ (٩) ثِيابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ).
الثامن : للخواصّ (١٠) ثياب النّصرة والخضرة فى الحضرة (١١)(وَيَلْبَسُونَ (١٢) ثِياباً خُضْراً مِنْ سُنْدُسٍ).
__________________
(١) «والثواب» : سقط فى ب.
(٢) الآية ٥٨ سورة النور
(٣) الآية ٦٠ سورة النور
(٤) الآية ٧ سورة نوح
(٥) الآية ٥ سورة هود
(٦) الآية ٤ سورة المدثر
(٧) فى الأصلين : «الكفار»
(٨) الآية ١٩ سورة الحج
(٩) الآية ٢١ سورة الانسان
(١٠) فى الأصلين : «الخواص»
(١١) فى الأصلين : «الخضرة» والظاهر ما أثبت ، أى حضرة ذى الجلال والاكرام.
(١٢) الآية ٣١ سورة الكهف