وقوله : (لِيُثْبِتُوكَ (١) أَوْ يَقْتُلُوكَ) أى يثبّطوك ويحيروك (٢) وقوله تعالى : (يُثَبِّتُ (٣) اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ) أى يقوّيهم بالحجج القويّة. وقوله تعالى : (وَأَشَدَّ (٤) تَثْبِيتاً) أى أشدّ لتحصيل علمهم (٥). وقيل : أثبت لأعمالهم واجتناء ثمرة أفعالهم. ويقال ثبّته أى قوّيته ، قال (فَثَبِّتُوا (٦) الَّذِينَ آمَنُوا).
١٠ ـ بصيرة فى الثبى (٧)
قال تعالى : (فَانْفِرُوا (٨) ثُباتٍ) أى جماعات. والثّبة والأثبيّة : الجماعة أو العصبة من (٩) الفرسان ، ووسط الحوض. والجمع ثبات وثبون. والتثبية : الجمع.
١١ ـ بصيرة فى الثرب
ثربه يثربه ثربا ، وثرّبه تثريبا وأثربه : لامه وعيّره بذنبه. قال : (لا تَثْرِيبَ (١٠) عَلَيْكُمُ) وثرب المريض يثربه ثربا : نزع عنه ثوبه. والمثرب : كمحسن القليل العطاء. والمثرّب مشدّدة : المخلّط المفسد. والثرب : شحم رقيق يغشّى الكرش والأمعاء.
__________________
(١) الآية ٣٠ سورة الأنفال.
(٢) كذا ، وكأن المراد : يجعلوك فى حبرة وذهول.
(٣) الآية ٢٧ سورة ابراهيم
(٤) الآية ٦٦ سورة النساء
(٥) ا : «عملهم».
(٦) الآية ١٢ سورة الأنفال.
(٧) جعل الذاهب فى ثبة الياء لاما. وقد تبع فى هذا الراغب وجعلها بعضهم واوا. وفى القاموس جعله من الواوى واليائى.
(٨) الآية ٧١ سورة النساء.
(٩) ا : «بين».
(١٠) الآية ٩٢ سورة يوسف.