٨ ـ بصيرة فى الجبل
وجمعه أجبل وجبال. وقد ورد فى القرآن على عشرين وجها.
الأوّل : جبال الموج للسلامة فى حقّ نوح ، والمهلكة فى حقّ المشركين من قومه (وَهِيَ تَجْرِي (١) بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبالِ).
الثانى : جبال ثمود للمهارة والحذاقة (وَكانُوا (٢) يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً آمِنِينَ) وفى موضع (فارِهِينَ)(٣).
الثّالث : محلّ موسى حال الرؤية (فَلَمَّا تَجَلَّى (٤) رَبُّهُ لِلْجَبَلِ).
الرابع : جبل إبراهيم لإظهار القدرة والإحياء بعد الإماتة (ثُمَّ اجْعَلْ (٥) عَلى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً).
الخامس : جبل بنى إسرائيل لقبول الأمر والشريعة (وَإِذْ نَتَقْنَا (٦) الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ).
السّادس : الجبل المذكور لتأثير المكر والحيلة من القرون الماضية (وَإِنْ كانَ (٧) مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ).
السّابع : جبل النحل لتحصيل العسل للشّفاء والرّاحة (أَنِ اتَّخِذِي (٨) مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً).
__________________
(١) الآية ٤٢ سورة هود.
(٢) الآية ٨٢ سورة الحجر.
(٣) فى الآية ١٤٩ سورة الشعراء. والتلاوة فيها : «وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين».
(٤) الآية ١٤٣ سورة الأعراف.
(٥) الآية ٢٦٠ سورة البقرة.
(٦) الآية ١٧١ سورة الأعراف.
(٧) الآية ٤٦ سورة ابراهيم.
(٨) الآية ٦٨ سورة النحل.