والجعل والجعالة والجعيلة : ما يجعل للإنسان على فعل شىء. وهو أعمّ من الأجر والثواب.
٣٣ ـ بصيرة فى الجفن
الجفنة خصّت بوعاء الإطعام. وجمعها جفان ، قال تعالى (وَجِفانٍ (١) كَالْجَوابِ) وفى الحديث «وأنت الجفنة الغرّاء» (٢) أى الطعام (٣). وقيل للبئر الصّغيرة : جفنة تشبيها بها. والجفن خصّ بوعاء السّيف والعين ، والجمع أجفان. وسمّى الكرم جفنا تصوّرا أنه وعاء للعنب.
٣٤ ـ بصيرة فى الجفاء
وهو ما يرمى به الوادى أو القدر من الغثاء إلى جوانبه. يقال أجفأت (٤) القدر زبدها : ألقته جفاء. وأجفأت الأرض : صارت كالجفاء فى ذهاب خيرها. وقيل : أصل ذلك الواو لا الهمزة ، يقال : جفت القدر وأجفت ، ومنه الجفاء وقد جفوته أجفوه جفوة وجفاء ومن أصله أخذ : جفا السرج عن ظهر الدابّة : نبا عنه.
٣٥ ـ بصيرة فى الجلال والجليل والجلالة
الجلالة : عظم القدر والجلال ـ بغير هاء ـ : التّناهى فى ذلك. وخصّ بوصف الله تعالى فقيل : ذو الجلال والإكرام. ولم يستعمل فى غيره قطّ.
__________________
(١) الآية ١٣ سورة سبأ.
(٢) فى التاج أن هذا جاء فى حديث عبد الله بن الشخير.
(٣) فى الأصلين : «الطعام» وما أثبت موافق لما فى النهاية فى غريب الحديث.
(٤) فى الأصلين : «أجفت». وما أثبت عن الراغب.