أَبْلُغَ (١) مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ) (بَلَغا (٢) مَجْمَعَ بَيْنِهِما) وجمع أرباب النبوّة والرّسالة (يَوْمَ (٣) يَجْمَعُ اللهُ الرُّسُلَ) وجمع الاتّفاق والعزّة (فَأَجْمِعُوا (٤) أَمْرَكُمْ وَشُرَكاءَكُمْ) وجمع الجرأة والغفلة (وَأَجْمَعُوا (٥) أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ) وجمع الحضور فى الحضرة (يَوْمٌ (٦) مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ) وجمع الفضل والرّحمة (هُوَ (٧) خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) وجمع الهدى والضّلالة (فَلَمَّا (٨) تَراءَا الْجَمْعانِ) وجمع الظّفر والغنيمة (يَوْمَ (٩) الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ) ويقال للمجموع جمع وجماعة وجميع.
وورد الجمع فى القرآن على ثلاثين وجها أيضا : للمنّة علينا بما فى السّماوات والأرض (خَلَقَ لَكُمْ (١٠) ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً) وتسخير (١١) الموجودات لنا (وَسَخَّرَ (١٢) لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ) وقرئ : جميعا منّة (١٣). رجوع الكلّ إلىّ فى العاقبة (إِلَيْهِ (١٤) مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً) حشر الكلّ عندنا (وَيَوْمَ (١٥) نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً) القوّة كلّها لنا (أَنَ (١٦)
__________________
(١) الآية ٦٠ سورة الكهف.
(٢) الآية ٦١ سورة الكهف.
(٣) الآية ١٠٩ سورة المائدة.
(٤) الآية ٧١ سورة يونس.
(٥) الآية ١٥ سورة يوسف.
(٦) الآية ١٠٣ سورة هود.
(٧) الآية ٥٨ سورة يونس.
(٨) الآية ٦١ سورة الشعراء.
(٩) الآية ٤١ سورة الأنفال.
(١٠) الآية ٢٩ سورة البقرة.
(١١) ب : «لتسخير».
(١٢) الآية ١٣ سورة الجاثية.
(١٣) نسبت هذه القراءة الى ابن عباس. وفى البحر المحيط ٨ / ٤٥ بعد ايراد هذه القراءة : «قال أبو حاتم : نسبة هذه القراءة الى ابن عباس ظلم. وحكاها أبو الفتح عن ابن عباس وعبد الله بن عمرو الجحدرى وعبد الله بن عبيد بن عمير. وحكاها أيضا عن هؤلاء الأربعة صاحب اللوامح. وحكاها ابن خالويه عن ابن عباس وعبيد بن عمير» وهى على كل حال قراءة شاذة.
(١٤) الآية ٤ سورة يونس.
(١٥) الآية ٢٣ سورة الأنعام.
(١٦) الآية ١٦٥ سورة البقرة.