١٨ ـ بصيرة فى الخضوع والخط والخطب
الخضوع : التّطامن والتّواضع والسّكون والتسكين والدّعوة إلى السّوء (١) وخضع النجم : مال للغروب. وخضعت (٢) الإبل جدّت (٣) فى السّير.
والخط : الكتب : (وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ)(٤) والخطّ : المدّ. ويقال لما له طول. والخطوط أضرب فيما يذكره أهل الهندسة من مبطوح [ومسطح](٥) ومستدير ومقوّس وممال. ويعبّر عن كلّ أرض فيها طول بالخطّ كخطّ اليمن ، وإليه ينسب الرّمح الخطّىّ. (وكلّ) (٦) مكان يخطّه الإنسان لنفسه ويحصره يقال له خطّ وخطّة.
والخطب (٧) والمخاطبة والتخاطب : المراجعة فى الكلام. ومنه الخطبة والخطبة ، لكن بالضمّ يختصّ بالموعظة ، وبالكسر يختصّ بطلب المرأة. وأصل الخطبة الحالة الّتى عليها الإنسان إذا خطب ، نحو الجلسة والقعدة. ويقال من (٨) الخطبة : خاطب وخطيب ، ومن الخطبة : خاطب لا غير. والفعل منهما خطب كنصر. وفصل الخطاب : ما ينفصل به الأمر من الخطاب.
__________________
(١) فى شرح القاموس : «كذا فى النسخ. وصوابه : السوءة». والسوء : الشر ، والسوءة : الخلة القبيحة. وقد يكون السوء غير مستقبح.
(٢) فى الاصلين : «خضع» و «جد».
(٣) الآية ٤٨ سورة العنكبوت.
(٤) زيادة من الراغب.
(٥) فى الاصلين : «فكل» وما أثبت من الراغب.
(٦) الخطب : الشأن والامر ولا يظهر فيه معنى المراجعة. وفى التاج اقتصر على معنى المراجعة على المخاطبة والخطاب.
(٧) ب : «فى»