وتزيين الله تعالى للأشياء قد يكون بإبداعها مزيّنة كذلك. قال الشاعر :
الرّوض يزدان بالأنوار فاغمة |
|
والحرّ بالبرّ والإحسان يزدان (١) |
وقال آخر :
وإذا الدرّ زان حسن وجوه |
|
كان للدر حسن وجهك زينا (٢) |
وقال :
لكلّ شيء حسن زينة |
|
وزينة العاقل حسن الأدب (٣) |
قد يشرّف المرء بآدابه |
|
يوما وإن كان وضيع النّسب |
وقد وردت الزّينة فى القرآن على عشرين وجها (٤) :
الأول : زينة الدّنيا : (وَزِينَةٌ وَتَفاخُرٌ بَيْنَكُمْ)(٥).
الثّانى : زينة بالملابس : (تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا وَزِينَتَها)(٦) أى ثيابها.
الثالث : زينة ستر العورة : (خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ)(٧).
الرّابع : زينة قارون بماله ورجاله : (فَخَرَجَ عَلى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ)(٨).
__________________
(١) الانوار : جمع نور ـ بفتح النون ـ وهو النوار. وفاغمة. متفتحة
(٢) البيت فى تحرير التحبير ٣١٩ بدون عزو.
(٣) البيتان فى معجم الأدباء ١ / ٧٢ (ط دار المأمون) يوما : فى الأدباء : فينا
(٤) بل على اثنين وعشرين وجها ، كما يبين ذلك
(٥) الآية ٢٠ سورة الحديد
(٦) الآية ٢٨ سورة الأحزاب
(٧) الآية ٣١ سورة الاعراف
(٨) الآية ٧٩ سورة القصص