ويعبّر عن الفقير إذا كان مستدعيا لشيء بالسّائل ، نحو قوله : (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ)(١).
والسّؤال ورد فى القرآن على عشرين وجها :
الأوّل : سؤال التعجّب : (أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً)(٢).
الثانى : سؤال الاسترشاد : (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ)(٣) ، (وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ)(٤).
الثّالث : سؤال الاقتباس (٥) : (ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ)(٦).
الرّابع : سؤال الانبساط : (وَما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى)(٧).
الخامس : سؤال العطاء والهبة : (رَبِّ هَبْ لِي)(٨).
السّادس : سؤال العون والنّصرة : (مَتى نَصْرُ اللهِ)(٩).
السابع : سؤال الاستغاثة : (إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ)(١٠).
الثامن : سؤال الشفاء والنّجاة : (مَسَّنِيَ الضُّرُّ)(١١).
__________________
(١) الآية ١٠ سورة الضحى
(٢) الآية ٨٢ سورة المؤمنين. وورد فى مواطن أخرى.
(٣) الآية ٧ سورة الأنبياء
(٤) الآية ٤٥ سورة الزخرف
(٥) كأن المراد أن هذا السؤال يقتبس منه كيف يدعو العبد ربه فيقول : يا رب ما تصنع بعذابى ، فانى أدعوك أن تغفر لى.
(٦) الآية ٧٧ سورة الفرقان
(٧) الآية ١٧ سورة طه
(٨) الآية ٣٨ سورة آل عمران. وورد فى مواطن أخرى
(٩) الآية ٢١٤ سورة البقرة
(١٠) الآية ٩ سورة الأنفال
(١١) الآية ٨٣ سورة الأنبياء