٨ ـ بصيرة فى الذهب
وهذه الكلمة فى القرآن ـ على سبيل الإجمال ـ على نوعين.
إمّا بمعنى الذّهب الذى هو قرين الفضّة (فَلَوْ لا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ)(١)(وَالْقَناطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ)(٢).
وإمّا بمعنى المضى ، ويرد فى القرآن على عشرين وجها. فى حقّ المنافقين : (ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ)(٣)(وَلَوْ شاءَ اللهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصارِهِمْ)(٤). وقال (وَلَئِنْ شِئْنا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ)(٥) ، وقال (فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ)(٦). (فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ)(٧)(ثُمَّ ذَهَبَ إِلى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى)(٨)(يَحْسَبُونَ الْأَحْزابَ لَمْ يَذْهَبُوا)(٩). (وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ)(١٠)(اذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ)(١١)(اذْهَبا إِلى فِرْعَوْنَ)(١٢). (فَاذْهَبْ أَنْتَ
__________________
(١) الآية ٥٣ سورة الزخرف
(٢) الآية ١٤ سورة آل عمران
(٣) الآية ١٧ سورة البقرة
(٤) الآية ٢٠ سورة البقرة
(٥) الآية ٨٦ سورة الاسراء ، وترى بعض الآيات التى أوردها ليست فى حق المنافقين كما فى هذه الآية ، فقوله : «فى حق المنافقين» يريد به الأكثر والغالب.
(٦) الآية ٨ سورة فاطر
(٧) الآية ٢٦ سورة التكوير
(٨) الآية ٣٣ سورة القيامة
(٩) الآية ٢٠ سورة الأحزاب
(١٠) الآية ١١ سورة الأنفال
(١١) الآية ٢٤ سورة طه
(١٢) الآية ٤٣ سورة طه