بمنزلة السّين من سيفعل. وسف أفعل ، وسو أفعل لغتان فى سوف أفعل.
وقال ابن دريد : سوف كلمة تستعمل فى التّهويل ، والوعيد ، والوعد. فإذا شئت أن تجعلها اسما أدخلتها التنوين ، وأنشد :
إنّ سوفا وإنّ ليتا عناء
ويروى / :
إنّ لوّا وإن ليتا عناء
فنوّن إذ جعلهما اسمين. انتهى. والشّعر لحرملة (١) بن المنذر الطّائىّ ، وسياقه :
ليت شعرى وأين منّى ليت |
|
إنّ ليتا وإنّ لوّا عناء |
وليس فى رواية (٢) إن سوفا.
وقيل لأبى الدّقيش : هل لك فى الرّطب؟ قال : أسرع هلّ ، فجعله اسما ونوّنه.
وساق النعم سوقا فانساقت. وأساقه إبلا : أعطاها إيّاه ، قال الكميت :
ومقلّ أسقتموه فأثرى |
|
مائة من عطائكم جرجورا (٣) |
وهو من السّوقة والسّوق ، وهم غير الملوك.
__________________
(١) هو أبو زبيد الطائى.
(٢) فى التاج : رواية من الروايات.
(٣) يقال : مائة جرجور أى كاملة ، كما فى القاموس.