١٤ ـ بصيرة فى صعر وصعق وصغر وصغو
فى عنقه وخدّه صعر : ميل (١) من الكبر. يقال : لأقيمنّ صعرك. وتقول : فى عينه صور (٢) ، وفى خدّه صعر. وهو أصعر. وصعّر خدّه وصاعره ، وقرئ بهما قوله تعالى : (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ)(٣) (ولا تصاعر (٤)). والنّعام صعر خلقة. والإبل تصاعر فى البرى (٥)
وصعق الرّعد فهو صاعق ، وسمعت صعاق الرعد ، وهو صوته إذا اشتدّ. والصّاعقة والصّاقعة : نار لا تمرّ بشيء إلّا أحرقته ، مع وقع شديد. وقد صعقتهم السّماء ، وأصعقتهم : أصابتهم بها. قال تعالى : (يَجْعَلُونَ أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ مِنَ الصَّواعِقِ)(٦) ، أى من هولها وشدّتها.
وصعق الرّجل وصعق : إذا غشى عليه من هدّة أو صوت شديد يسمعه. و (فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ)(٧) فسّر بهما.
__________________
(١) فى الأصلين : «مثل» والتصحيح من الأساس.
(٢) أى ميل.
(٣) الآية ١٨ سورة لقمان.
(٤) هذه قراءة نافع وأبى عمرو والكسائى. وقرأ بقية السبعة بالقراءة الأولى كما فى الاتحاف.
(٥) فى الاصلين. «البرك» والتصحيح من الأساس. والبرى : جمع البرة وهى حلقة فى أنف البعير. وتصاعرها فى البرى. تمايلها فيها.
(٦) الآية ١٩ سورة البقرة.
(٧) الآية ٦٨ سورة الزمر.