٣ ـ بصيرة فى ضحى
الضّحو ، والضّحوة ، والضحيّة ـ كعشيّة : ارتفاع النهار. والضحى فويقه. ويذكّر (١) ويصغّر (٢) ضحيّا بلا تاء. والضحاء ـ بالفتح والمدّ ـ إذا كرب (٣) انتصاف النّهار ، و ـ بالضمّ والقصر ـ : الشّمس.
وأتيتك ضحوة ، وضحاء ، وضحيّا ، أى ضحا. وأضحى : صار فيها. وضاحانى (٤) رسولك. قال تعالى (وَأَخْرَجَ ضُحاها)(٥).
وضحى يضحى ـ كرضى يرضى ـ : تعرّض للشّمس ، قال تعالى : (لا تَظْمَؤُا فِيها وَلا تَضْحى)(٦) ، أى لك أن تتصوّن من حرّ الشمس.
وضحّى قومه : غدّاهم فتضحّوا ، ودعاهم إلى ضحائه (٧). وضحّى إبله : رعاها ضحاء.
وضاحية كلّ شىء : ناحيته البارزة. وضواحى الإنسان : ما برز منه ، كالكتفين والمنكبين ، ومن الحوض : نواحيه.
وليلة ضحياء وإضحيانة وإضحية : مضيئة. ويوم ضحياة (٨).
__________________
(١) أى ويؤنث أيضا. وحمل تأنيثه على أنه جمع ضحوة ، وتذكيره على أنه اسم على فعل صرد ونغر. وانظر التاج.
(٢) أى فى لغة التأنيث لئلا يلتبس بتصغير ضحوة. فاما على لغة التذكير فالأمر ظاهر.
(٣) أى قرب
(٤) أى أتانى ضحوة
(٥) الآية ٢٩ سورة النازعات
(٦) الآية ١١٩ سورة طه
(٧) أى طعام الضحى
(٨) ورد هكذا فى القاموس. وقال الشارح : «هكذا فى النسخ. والصواب اضحيان بكسر الهمزة ، وآخره نون ، أى مضىء ، لا غيم فيه ، كما هو نص المحكم».